منوشهر متكي شيخ الوزراء

عُين عام 2005 وزيرا للخارجية في حكومة الرئيس الأسبق محمود أحمدي نجاد خلفا لـ"كمال خرازي" وبقي في منصبه 5 سنوات و 4 أشهر ولقب حینها بشیخ الوزراء، في 13 من ديسمبر/كانون الأول لعام 2010، تمت إقالة متكي من منصبه، بينما كان في السنغال لإيصال رسالة محمود أحمدي نجاد.

تم إبلاغ متقي بإقالته أثناء المفاوضات ومن قبل رئيس السنغال، بعد ذلك اعتبرت حكومة السنغال هذا التصرف إهانة واستدعت سفيرها من طهران، وكانت إقالته بداية لتشكيل انتقادات للرئيس محمود أحمدي نجاد بشأن القرارات الدائرية المعروفة، وطلب البرلمان من الحكومة تفسيرا في هذا الصدد، فأجاب أحمدي نجاد بأنني لم أرسله في مهمة. ولم يوضح من أرسل وزير خارجية إيران في مهمة تجارية إلى الخارج.

وقام قائد الثورة الإسلامية آية الله السيد علي خامنئي عام 2013 بتعيين "منوشهر متكي" مستشاراً دولياً لمكتبه الخاص، وفي بداية حكومة السيد إبراهيم رئيسي تم تعيينه مستشاراً لمكتب الرئاسة.

يعتبر متكي مقرباً من الأصوليين المعتدلين والمحافظين ورئيس البرلمان السابق دعمَ علي لاريجاني في انتخابات الرئاسة الإيرانية عام 2005، وكان عضواً في فريق التفاوض الإيراني أثناء الموافقة على القرار 598 القاضي بإنهاء الحرب الإيرانية العراقية، من المناصب الأخرى الذي شغلها سفير إيران لدى تركيا واليابان.